كلمة السيد منير غنام
سفير دولة فلسطين بالدوحة
رئيس مجلس إدارة المدرسة
تعتبر المدرسة الفلسطينية جسراً لتلاقي أبناء الوطن في الشتات مع أقرانهم في فلسطين ، وحلقة من حلقات التواصل الوطني والتعليمي والثقافي مع فلسطين ، وما كانت الرؤية الصائبة التي انتهجناها من أجل تحقيق هذا الهدف إلا جزءاً من الواجب الملقى على وإنني من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه المدرسة، سأعمل بكافة الوسائل التربوية للوصول بها إلى أفضل المستويات ، بمشاركة فاعلة من فريق العمل المتميز الذي يقود هذه المدرسةعاتقنا في هذه المرحلة من مسيرة عملنا الوطني
وبمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل لأبناء الجالية ولطلاب المدرسة من خلال مكرمته الكريمة التي تمثل لنا حجر الأساس في تخطي جميع الصعاب التي نمر بها، والمتمثلة في منحه الأرض لبناء الصرح المنتظر
تحية صادقة لوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية التي أسهمت ومازالت في دعم المدرسة
تحية لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بكامل هيئتها على مجهوداتهم المتميزة للمدرسة
تحية لكل الأفكار النيّرة التي تُزيل العتمة من طريق هذه المدرسة وصولاً بها إلى أرقى المستويات
تحية لكل العاملين بهذا الصرح التربوي المتميز
تحية لكل الأبناء الذين يقرأوون المنهاج الفلسطيني بحب من أجل أن يبقى الوطن محفوراً في ذاكرتهم
والتحية والشكر موصول لكل من ساهم بفكره وعطائه وصولا بها إلى أرفع مستوى