30 نوفمبر، 2024

المدارس الفلسطينية

الدوحة – قطر

كلمة شكر : إلى روّاد الإبداع والتميز  في  المدارس الفلسطينية”

 

 

إلى روّاد الإبداع والتميز  في  المدارس الفلسطينية”

[information]بعد قليل نُسدل الستار على إبداع، لنعقد العزم على إبداع أخر من إبداعات المدارس الفلسطينية.[/information]

ورسالتي إليكم  يا أصحاب الهمم العالية، والمبادرات المبتكرة، ولمن رسموا لوحة فنية على جدار القلب فائقة الجمال، لتضيئ سماء المدارس الفلسطينية بشذا محبتكم لها  ولفلسطين والقدس، من الكل النسوي الرائع، والكل الرجالي المتميز، معلمين ومعلمات، وإداريين وإداريات . إنه عمل دؤوب ورائع قمتم به،  لإنجاح فعالية تحمل اسماً لطالما تهفو الأفئدة إليه” القدس – الأقصى – فلسطين” فتتحول المدرسة بكل أركانها إلى خلية لملكات النحل، انتظاراً ليوم السابع من مارس لاستقبال ضيوف المدرسة من سفراء بجنسياتهم، وضيوف من مشارب مختلفة، وأبناء جالية مع عائلاتهم، فكنتم كما عهدتكم، رائعين في تعاونكم، أكارم مع ضيوفكم،متفاعلين مع إنجازاتكم،  متفاهمين في تفكيركم، مبتسمين في لغتكم، ومستمتعين بإنجازاتكم، ولا أستطيع إلا أن أقول بأنكم، تميزتم، وتمايزتم، وأبدعتم، فكان النجاح حليفكم.

عندما أعْمَلَ المقصُ في شريط الافتتاح بعد السلام الوطني لقطر  وفلسطين، شعرت بالنجاح، وشعرت أن الوطن بهمتكم لن يضيع، فكان اللقاء على أبواب القدس  دخولاً من باب العامود.

كل التقدير لجهودكم المخلصة، بادئاً بالامتننان إلى الأستاذة / منال نجم لروعة عملها وإتقانه،، وإلى السادة الأكارم المدراء (أ.زينب، أ. نعمة، أ. نورية، وأ. نجيب) الذين أسهموا – والجميع – بشكل كبير  في نجاح افتتاح الأيام الثقافية الفلسطينية، والتي نشرف في المدارس أن تكون انطلاقتها من مدارسنا  يا  صُنّاع نجاحها، فأيقنت أن فلسطين بكم ستتحرر، وبأبنائكم ومعهم سنضيئ فجر الأمل لأهلنا في القدس وفلسطين. فتحية إكبار  لكم، وتقدير لوزارة التعليم القطرية التي شاركتنا  هذه الأيام، وتحية لفلسطين بمشاركة رائعة، واحترام لكل من أسهم في نجاحها من مشاركين ومتعاونين من خارج المدرسة وإعلاميين وموظفين كلٌّ في عمله.

[error]أحني رأسي لكم جميعاً، ودمتم لفلسطين سنداً، وللمدارس الفلسطينية منارة، ولأنفسكم عزة وكرامة. [/error]

د/ يحيى زكريا الأغا